في تطور علمي جديد إدعت دراسة أوروبية حديثة أن سبب برودة الأرض سببه الفضاء، وفق ما قالت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن دراسة ذكرت أن الأشعة الكونية التي تصدر عن انفجار النجوم أو ما يعرف بالـ "سوبرنوفا" لها تأثير على المناخ في كوكب الأرض.
وقالت الدراسة في الجامعة التقنية بالدنمارك، إن السوبرنوفا أو المستعر الأعظم (النجم المنفجر) يطلق أيونات تسقط من خلال الغلاف الجوي لتكون غيوما.
ومع نشوء المزيد من الغيوم، يبرد المناخ، الذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الطقس على المدى الطويل.
ويدّعي الباحثون أن الأشعة الكونية، مقترنة بنشاط الشمس، كانت مرتبطة بالفترة الدافئة الوسيطة حوالي ألف عام قبل الميلاد، والفترة الباردة في العصر الجليدي الصغير بين القرنين الثالث عشر والتاسع عشر، عندما جمدت نهر التايمز بانتظام خلال فصل الشتاء.